السلاح ذو الحدّين

السلاح ذو الحدّين

"الكلمة" حقيقة كل شخص


حياتنا تدور ما بين حروف من الألف إلى الياء، وفي تكوينها تظهر لنا كلمة، وفي ترتيبها تظهر لنا جملة؛ فحياتنا مبنية على الكلمة وأثرها.

الكلام فيه القاسي وفيه الليّن، البنّاء والهدّام، السعيد والحزين، المتفاءل والمتشائم، احنا من نختار الكلام اللي نبي نقوله، حتى الكلام اللي نبي نسمعه. الكلمة تسرّ القلب وتملي الروح؛ فلا تستهين فيها أو تقلل منها سواءً لنسك أو للي حولك. 

الكلمة هي واقع وحقيقة لحياة كل شخص فينا، تحسّ أننا نبالغ؟ طيّب شوف..

الشخص اللي دايم يتكلم معك بإيجابية وتفاؤل وسعادة وكلامه يجبر الخواطر .. لو تتابع كواليس حياته بتلقاها مرتبة وبسيطة وسعيدة، على العكس تمامًا لما تشوف شخص دايم يتكلم معك بسلبية ومتشاءم ودايم يتحلطم وما يعترف إلا بكسر الخواطر ومايحسب حساب كلمته.. شوف كيف حياته بتلقاها مشاكل والعيشة معه صعبة أو حتى مقابلته ل دقيقة تكون ثقيلة. 

الكلمة الطيّبة تنوّر عتمة الحياة .

حتى الكلام اللي نسمعه باختيارنا ينعكس على حياتنا بشكل عام وعلى يومنا بشكل خاص، مثل اختيارنا لبعض الأغاني والقصايد والبودكاست، اللي بدورها إما تعكّر المزاج أو تسعده، وتؤثر على تصرفاتنا اليومية والسلوكية وعلاقاتنا الاجتماعية وصحتنا النفسية.

 

وفي النهاية يا الطيّب .. الكلمة الطيّبة لنفسك أو للي حولك تصنع العجايب، وغير عن كذا صدقة وأجرها عظيم، وتذكّر!

" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُقل خيرًا أو ليصمت "